"
نور
دبي":
مبادرة
خيرية
لعلاج
مليون
ضرير
حول
العالم
وحتى
العام
2020
أطلقت
إمارة
دبي
مبادرة
خيرية
تهدف إلى
معالجة
أكثر من
مليون
مريض
بالعمى
والإعاقة
البصرية
في
العالم.
وقال
الشيخ
محمد بن
راشد آل
مكتوم
نائب
رئيس
الإمارات
ورئيس
مجلس
الوزراء
وحاكم
دبي إن
المبادرة
تحمل اسم
"نور
دبي"
وسيتم من
خلالها
مساعدة
منظمة
الصحة
العالمية
والوكالة
الدولية
للوقاية
من العمى
في تحقيق
خطتها
المسماة
"الحق في
الإبصار"
والتي
تمتد حتى
عام 2020
.
وأضاف في
كلمة
ألقيت
نيابة
عنه في
مؤتمر
إعلامي
بدبي أن
المبادرة،
التي تتم
بتمويل
شخصي من
حاكم دبي
"ستوفر
لما يزيد
عن مليون
شخص من
المصابين
بأمراض
العيون
الوقاية
من
الأمراض
المسببة
للعمى
والإعاقة
البصرية".
وأشار
إلى أن
"الحملة
هي هدية
من
الإمارات
للعالم
ومن
أبناء
الإمارات
لأخوتهم
في
الإنسانية
ممن هم
في أشد
الحاجة
لمن
يمنحهم
الأمل
بالحفاظ
على نعمة
البصر
ويقدم
لهم
العون
والمساعدة".
مبادرة
عالمية
وذكر
الشيخ
محمد بن
راشد أن
"المبادرة
الجديدة
ستشمل
بالإضافة
إلى دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
الأشخاص
المصابين
بالعمى
والمهددين
به في
عدد من
الدول
بينها
العراق
وأفغانستان
ومالي
وسريلانكا
وكينيا
وباكستان
وإثيوبيا
وبنجلاديش
ومصر
والأردن
وفلسطين".
ومن
المقرر
أن تتولى
هيئة
الصحة في
دبي
تنفيذ
برامج
الحملة
بالتعاون
مع
شريكين
عالميين
رئيسيين
هما
مؤسسة
ليونز
العالمية
ومنظمة
أوربيس
العالمية
وهي
منظمة
غير
ربحية
تهدف إلى
علاج
العمى
والوقاية
منه.
هيئة
دبي
تستقبل
المصابين
بالعمى
في تطور
لاحق
أعلن
قاضي
المروشد،
مدير عام
هيئة
الصحة في
دبي، أن
الهيئة
بدأت
استقبال
مصابين
بأمراض
بالعمى
وأمراض
بصرية
أخرى من
مختلف
دول
العالم،
خاصة
الدول
العربية
لعلاجهم
مجانا في
مستشفياتها.
وفي لقاء
مع وكالة
الأنباء
الألمانية
قال
المروشد
إن "هيئة
الصحة في
دبي
سترسل
بعثات
طبية،
ومستشفى
طائرا
لمختلف
دول
العالم
لعلاج
مرضى
العيون
في
دولهم،
وتقديم
الدواء
والمعدات
الطبية
لهم
بالتنسيق
مع
وزارات
الصحة في
الدول
المستفيدة".
استقطاب
أطباء
كما أعلن
أن دبي
بدأت
استقطاب
أطباء من
ألمانيا
ودول
أوربية
عدة
لإجراء
عمليات
جراحية
لمرضى
العيون
في
مستشفياتها.
ودعا
المروشد
مرضى
العيون
في مختلف
دول
العالم
لتسجيل
بياناتهم
على
الموقع
الالكتروني
لمبادرة
"نور
دبي"،
ليستفيدوا
من
خدماتها
الخيرية.
يذكر أن
هذه
المبادرة
تأتي بعد
عام من
مبادرة
خيرية
أطلقها
حاكم دبي
في شهر
رمضان
الماضي
باسم
"دبي
العطاء"
لتعليم
مليون
طفل فقير
في
العالم.